أخبار و أنشطة
مدارس الإيمان تنظم اليوم الدراسي الأول بعنوان" التلاوة والتجويد في مدارس ودور القرآن الكريم في القدس... مشكلات وحلول"

 

تحت رعاية رئيس مجلس أمناء مدارس الإيمان رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب عقد أمس الخميس اليوم الدراسي الأول بعنوان " التلاوة والتجويد في مدارس ودور القرآن الكريم في القدس... مشكلات وحلول" وافتتح المؤتمر الذي حضره العشرات من معلمي ومعلمات التربية الإسلامية والتجويد في مدارس القدس بكافة قطاعاتها ودور القرآن الكريم بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الطالب يوسف أبو سنينة.

وفي كلمة اللجنة التحضيرية التي ألقاها الشيخ صلاح العكرماوي مدير مركز الإيمان للدراسات القرآنية، رحب بالحضور مؤكداً على أهمية تعليم القرآن الكريم للناشئة حفظاً وتلاوةً وفهماً ومشيداً بمعلم القرآن الكريم الذي عدّه الرسول صلى الله عليه وسلم خير المعلمين.

ثم ألقى المدير التنفيذي لمدارس الإيمان فضيلة الشيخ جميل حمامي كلمة مجلس أمناء مدارس الإيمان أشاد فيها بمركز الإيمان للدراسات القرآنية، مؤكداً على أن القدس لن تستطيع استعادة دورها في ريادة الأمة كمركز للاشعاع الفكري إلا بتكوين جيل قرآني فريد يكون القرآن رائده فكرياً وسلوكاً وتطبيقاً، فالقرآن هو روح الأمة ودستورها قديماً وحديثاً، موصياً المعلمين والمعلمات بضرورة رعاية هذه الأمانة التي استرعاهم إياها الله سبحانه وتعالى.

وفي كلمة مديرية التربية والتعليم أكد الدكتور خالد حماد شكره لمدارس الإيمان على مواسمها السنوية والثقافية والأيام الدراسية التي تعقدها كل عام مشيداً بدور مدارس الإيمان المتميز، مؤكداً على أهمية تدريس مادة التلاوة والتجويد التي توليها المديرية كل رعاية واهتمام.

وفي كلمة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس قال الأستاذ محمد زهير الجعبة رئيس قسم المصحف الشريف أن القرآن كان ولا يزال وسيبقى ملهم البشرية ورائد المسلمين نحو العزة والتمكين مؤكداً على ضرورة الاهتمام بايسر السبل والتقنيات التي من شأنها أن تعلق الجيل القادم بهذا الكتاب الكريم، مشيراً إلى قوله صلى الله عليه وسلم " الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة".

وكان المحور الأول من اليوم الدراسي حول " مظاهر ضعف معلمي التجويد في مدارس القدس أسبابها وعلاجها.. حيث أدار المحور الشيخ عبد الرحمن بكيرات، حيث استمع الحاضرون إلى محاضرة مسجلة للدكتور حاتم جلال التميمي- المحاضر في جامعة القدس نظراً لتعذر وصوله إلى القدس، حول ضعف التجويد لدى خريجي كلية الشريعة في فلسطين، ثم ألقت مشرفة التربية الإسلامية في مكتب التربية في القدس المربية ابتسام نجدي ورقة بعنوان " مشكلات التدريس لمادة التلاوة .. مدارس الأوقاف أنموذجاً" وسلطت الباحثة سيما ادكيدك في ورقتها الضوء على ضعف معلمي المدارس العربية الحكومية في القدس في تدريس علم التجويد.

وفي المحور الثاني الذي أدارته المربية نادية الدجاني مديرة مدرسة دار الأيتام "ج"   دار المحور حول مشكلات ضعف الطلبة في مادة التلاوة والتجويد وطرق علاجها، حيث طرحت الباحثة ميسون محفوظ مشكلة ضعف الطلبة في قراءة اللغة العربية كمدخل للضعف في تلاوة القرآن الكريم.

تلتها الأستاذة أسماء عابدين مشرفة التلاوة والتجويد في دور القرآن الكريم في المسجد الأقصى المبارك التي تحدثت حول الرسم العثماني ودوره في مشكلة التلاوة والتجويد.

وتحت عنوان " التحفيز في مادة التلاوة والتجويد" عرضت المربية حنان الشويكي من مدرسة رؤى وسائل حفز الطلبة على الإفادة من حصة التلاوة والتجويد.

وفي المحور الثالث تحدث المحاضرون حول " أساليب تدريس مادة التلاوة والتجويد ووسائلها وتجاربها العملية" حيث أدار هذا المحور الأستاذ مهند عباسي مدرس اللغة العربية في مدارس الإيمان، وتناول فيها المحاضرون تجارب عمليه وتقنيات حديثة في التدريس حيث عرضت أوراق الباحثين الشيخ صلاح العكرماي والدكتورة عبله سراحنة والمربية علا حب رمان حول التقنيات الحديثة في تدريس التلاوة والتجويد.

وعرضت الباحثة خوله اغبارية ورقة حول الطريقة النوارنية وتأثيرها الإيجابي في التدريس، واختتم المحور بعرض حصة نموذجية في تدريس التلاوة والتجويد.

وأوصى المؤتمرون في نهاية المؤتمر بضرورة تأهيل معلمي التربية الإسلامية في مادة التلاوة والتجويد وعدم إسناد هذه المهمة الجليلة إلى أهل التخصص، وحثوا إدارة مكتب التربية والتعليم على إضافة حصة أخرى للتجويد في المدارس، كما أكد المؤتمرون على ضرورة إعادة إحياء دور المسجد الأقصى المبارك في رعاية الناشئة وتربيتهم على كتاب الله ضمن الحلقات العلمية اليومية في المسجد الأقصى المبارك.

آخر تحديث : 13/3/2014